الأربعاء، 21 مارس 2012

إليك أيها الصوفي (الفتى السني)

إليك أيها الصوفي فكل ما رميت به السلفية من التشبيه والتجسيم هي دعاوي وأكاذيب عارية عن البرهان وأنت كغيرك من أعداء السلفية حاطب ليل تركض خلف كل ناعق علك تجد عنده ما يشفى غليلك لعجزك عن مواجهة الأدلة الدامغة بانحراف الطرق التي تعتنقها وتدين لها بالولاء ، فالسلفيون سلاحهم القلم والكلمة والدليل وكتبهم في العقائد وغيرها كثيرة مشهورة ومعروفة للجميع ولو عددت لك كتبهم في العقائد فقط لا يتسع المكان لذلك هم أكثر من صنف في العقائد وغيرها واختصارا للوقت والجهد انقل لك فقط مختصرا مما قاله شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب حول صفات الله من كتابه الدرر السنية ان كنت طالب حق ففيه الكفاية وان كنت غيرذلك فنسال الله لنا ولك العافية وسوف تسال أمام الله فأنت تعلم حرمة وشناعة الكذب على الفرد العادي حتى ولو كان خصما فكيف بالكذب وترويجه على العلماء والأخيار من الناس  قال الشيخ رحمه الله : [ من الإيمان بالله : الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، من غير تحريف ولا تعطيل ، بل أعتقد أن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، فلا أنفي عنه ما وصف به نفسه ، ولا أحرف الكلم عن مواضعه ، ولا ألحد في أسمائه وصفاته ، ولا أكيف ولا أمثل صفاته تعالى بصفات خلقه ؛ لأنه سبحانه لا سمي له ، ولا كفؤ له ، ولا ند له ، ولا يقاس بخلقه .
فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره ، وأصدق قيلا وأحسن حديثا ، فنزه نفسه عما وصفه به المخالفون من أهل التكييف والتمثيل ، وعما نفاه عنه أهل التحريف و التعطيل ، فقال ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمد لله رب العالمين ))
ومعلوم أن التعطيل ضد التجسيم ، وأهل هذا أعداء لأهل هذا ، والحق وسط بينهما .
انتهى كلامه رحمه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق