السبت، 2 يوليو 2016

خاطرة (الفتى السني)

إن أمة لا تملك من العزة والكرامة قدر ما يخلصها من استعباد الدجاجلة والمخرفين أمة لا تستحق الحياة.
أمة تساق إلى الضلالة وهي تنظر بشيبها وشبابها :
شباب يحسبون الدين جهلا ... وشيب يحسبون الجهل دينا
ثم سكتنا عن الكهول فهي فكرة لامست منهم شغاف القلوب فاستعصى علينا إنقاذهم ، أفلا يكون الشباب هم الحريصون على آبائهم وأخواتهم وأمهاتهم وذوي قرابتهم من عذاب الله ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ...) فيصيح ذالك الشاب على الأقل في قومه قائلا (ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا )