الجمعة، 6 أبريل 2012


لست انساك
حواء بنت اداع


يا جموحا لا ينـــــال      وعزيــزا لا يطـــــال
وقريبا من فــــؤادي       وبـــــعـيدا للمــــــنال
وحبيبا ليس ينســــى       ساحرا عذب المقــال
أنت يا سر هيامــــي      أنت يـا شبه الغـــزال
أنت يا زهو الليـــالي     أنت يا عطر الخـيال
أنت يا مر الفــــراق       يا لذيذا في الوصـال
أنت يا صفـوا نقيــــا        رائقا عــــذبـا زلال
وطني سمح المحيـــا       شاهقا مـثل الجــبال
وطني صنو الثــــريا      ساحرا مـثل التــلال
لست أنســاك حبيـــبا      يحتويني في انعـزال
لست أنســاك أنيســـا      في ليالي الطـــــوال
لست أنساك حليـــفــا       ونصيرا في النضال
لا أراني الله يــــومـا        تختشي فيه الـزوال
لا تدع طيفك يمضــي     لا تقدنــي للخبــــال
قدري أنـــي جميــــل       و ولائــي للجــمال



عودة

كانت قد وقعت تحت سيطرة تلك الهمسات القليلة الجميلة، التي كانت تحظى بها من حين لأخر.
كان الموضوع عاما جدا، ولكن الصوت الدافئ كان يتسلل إلى الفؤاد كما يتسلل ماء فرات إلى كبد عطشى.
مر الزمان قاتما حزينا، خاليا من الألوان، متثاقلا، مشحونا  بالرتابة، ومليئا بالملل، إلا من همسة تأتي بعد طول انتظار،لكنها تنسي ما قبلها.
لم يصل طموحها يوما إلى التفكير بأن الهمسات تتحول يوم إلى لقاءات خاطفة مسروقة من الزمن.
أي حظ، هذا الذي يبخل طويلا بقطرات تستجديها المسكينة منه ،ويجود أخيرا بسيل عارم من المشاعر والبوح الجميل؟
لقد انقلب كل شيء رأسا على عقب، لقد عادت البهجة إلى أرجاء محطمة.
قلب كسير فقد كل شيء...
جسد هزيل تراكمت عليه السنون.
لقد عاد الجمال بكل أبعاده، وانعكس على كل شيء

هناك 3 تعليقات:

  1. بارك الله في الكاتبة وعليها ان تواصل

    ردحذف
  2. اعزك الله وانار دربك يا ابنة القصيم
    يا نوارة المنتدى وواحة االحب الكبير
    انت نبراسا اضاء وجهك الرب العظيم
    يا خير بنات المنتدى وسراجه المنير
    في عالمك يبتهج المرء ولا يبقى كظيم

    ردحذف
  3. شكراتابعي دربك يافتات
    الحب والغزل

    ردحذف