الفتى السني (بيان للناس) |
الحمدلله معز الموحدين، ومذل المبتدعة والمشركين، والعاقبة
للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين
وبعد:
إن من قدر الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن تظل هذه الأمة أمة ولود
عزيزة، لا تستهويها دعوات الدجاجلة والمخرفين، رغم ما تشهده في كل فترة من ظهور
أولياء الدجل والخرافة، وتزيينهم صراط الغي للناس، وتنكيبهم لهم عن الصراط
المستقيم ( صراط الله الذي له ما في السموات وما في الأرض... )، وأطرهم على
التمسك ببنيان العنكبوت،
وشاء الله بعد كل فترة يظهر فيها
أولئك الدجاجلة أن ينبري إليهم آساد من أسود المهين، وضراغم من ليوث السنة،
فيعيدوا لناس إلى مناهلهم الصافية، منابع الوحي ـ بشقيها الكتاب والسنة ـ ،
ويفندون ما سوى ذلك من انتحال المبطلين، وتبدليل المبدلين، وتدجيل الدجاجلة
والمخرفين،
عن إبراهيم بن عبد
الرحمن العذري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : يحمل هذا العلم من كل
خلف عدوله ، ينفون عنه تحريف
الغالين ، وانتحال
المبطلين ، وتأويل الجاهلين
وشاء الله كذلك أن تبقى الغالبية
العظمى من المسلمين متمسكين بالفطرة السليمة، ( فطرة الله التي فطر الناس عليها
.... )،
وتتغير الموازين، فيصبح من يدعون الآن
إلى طرقهم المعوجة لا يتماشون مع الواقع ولاهم
بالراضين بالواقع الذي فرض نفسه،
فأصبح شيوخهم يعانون سكرات الموت،
وخير دليل على ذلك
إصرارهم على زيارات كل عام ينتزعون فيها من الناس أموالهم بغير حق ويهلكون الحرث والنسل ( والله لا يحب الفساد)
إن زيارة الدجال اليوم وقبل اليوم وبعده تبرهن مدى تخبطه وتشبثه
بالحياة حتى وهو يعيش الرفسة قبل الموت، وذلك بفضل الله ثم بفضل فتيان السنة هناك،
الذين صبروا وصابروا فأعزهم الله بتمسكهم بالسنة عند فساد الأمة، وهدى على أيديهم إخوانهم
الذين يميلون للفطرة السليمة،
فأصبحت ـ ولله الحمد والمنة ـ
القرائن والدلائل التي توحي بأن الطريقة التيجانية في اطمحلال
واضحة وضوح الشمس رابعة النهار
فلا تجد شابا واحدا مثقفا صار يعبؤ بتلك الطريقة ولا شيوخها وإن فعل فذالك عن مجاملة والحقيقة تخفي غير ذالك ،
أما النساء وهن الأكثر عرضة لهذا الداء فلا يجدن فرصة لمخالطة الناس والنيل من معين العلم بعد أن حرمهم شيخهم من ذالك فعاملين أساسيين جعلهن يتمسكن بتلك الطريقة ، أو ثلاثة عوامل :
1) الجهل : حيث أمرهن شيخهن ألا تتجاوز إحداهن الصف السادس ابتدائي ، فتظل قابعة في الدار لا تجد ما تقوم به ولا ما تطالعه غير ترهات وأكاذيب ، وذالك ما أراده شيخهم
2) التقليد الأعمى : ومن طبع النساء التفاخر فيما بينهن ، فإذا أظهرت إحداهن حبا للشيخ زادت الأخرى بأكثر من ذالك فأنفقت الاموال وأتلفت ، وما ذالك إلا تفاخرا وبغية الشهرة والذكر الجميل ، فإذا عبدت إحداهن اللات عبدتها الأخرى وأضافت عزى ومناة
فلا تجد شابا واحدا مثقفا صار يعبؤ بتلك الطريقة ولا شيوخها وإن فعل فذالك عن مجاملة والحقيقة تخفي غير ذالك ،
أما النساء وهن الأكثر عرضة لهذا الداء فلا يجدن فرصة لمخالطة الناس والنيل من معين العلم بعد أن حرمهم شيخهم من ذالك فعاملين أساسيين جعلهن يتمسكن بتلك الطريقة ، أو ثلاثة عوامل :
1) الجهل : حيث أمرهن شيخهن ألا تتجاوز إحداهن الصف السادس ابتدائي ، فتظل قابعة في الدار لا تجد ما تقوم به ولا ما تطالعه غير ترهات وأكاذيب ، وذالك ما أراده شيخهم
2) التقليد الأعمى : ومن طبع النساء التفاخر فيما بينهن ، فإذا أظهرت إحداهن حبا للشيخ زادت الأخرى بأكثر من ذالك فأنفقت الاموال وأتلفت ، وما ذالك إلا تفاخرا وبغية الشهرة والذكر الجميل ، فإذا عبدت إحداهن اللات عبدتها الأخرى وأضافت عزى ومناة
"
أخيرا أدعو الدجال مجددا للتوبة والإنابة لله رب العالمين،
أقل من
التدجيل فالإنسان
في المجتمع غدى متحررا عاقلا فاهما ، متضحا له المسار ، لا مرهونا بترهات وأكاذيب
وأباطيل ما أنزل الله بها من سلطان، يتلقى الأوامر من مثله ، وينتظر الإذن من
نظرائهالفتى السني.
السبت|24 ذو القعدة 1437هـ | | الموافق 27 أغسطس 2016م |